فى ذات ليلة شتوية باردة
والسماء يعتلي وجهها بعض التكدر
والقمر يتوارى حزناً من وراء الغيوم
جلست خلف نافذتي أراقب المشهد
وأتابع أنسدال قطرات المطر على نافذتي بسلآسة
وتستمتع آذاني بصوت أرتطامها على زجاجي
وأنتعش كلما هبت على رآئحتها المنعشة
ياله من جو خيالى فعلاً
يوحى ب ليلة ربما تكون هادئة
تحركت بكسل لأوقد نار مدفئتي المتهالكة
ولكي أزيد من أشتعالها
رميت بجوفها بعض من صورى معك
وخطاباتى إليك
التى دوماً كنت أصادرها قبل أرسالها
والتحفت همومي وذكرياتي بشووق
وجلست على كرسي الهزاز
يأخذني الشووق تآرة لعندك
وتبعثني الذكريات مرات إليك
يآلها من ليلة جميلة
سحب - مطر - مدفئه - ذكريات - شووق
ماذا ينقصني أكثر
غير أني \\\\أفتقدك
وأنا ب ظل ذلك الجو الدافئ نسبياً
سرحت بعيداً حيث أنت
وغفلت عيناي
ووجدت نفسي على أعتاب نافذتك
وطالعتك من ورائها كثيراً
يااااه
تبدو حزيناً أنت الأخر
شارد الذهن مهموم
وبدون تفكير تسللت إليك
فى هدوء و على أطراف أصابعي اقتربت منك
و سريت بداخلك دون أن تشعر
شعرت بأنفاسك
وشممت عطرك
تفقدت ملآمحك
كم افتقدك ... وافتقدها
هـا انا الأن أقرب ما أكون إليك
هنا كانت مملكتي بِ قلبك
كنت الأميرة المتوجة فيه
دخلت دون استئذان كما تعودت \\\\ أعبث بجنون
علني أجد شئ يهمني أو أجد بقايا من مملكتي فيه
ّ ّّ
أَيعـقل
هذه أنا ... أما زلت تحتفظ بي
أمآزال مكاني لا يملئه إلا ذكريتنا
وبعضاَ من نبضك يردد اسمي
أصابتنى الرعشة بكامل جسدي
وتفززت قليلاً من نومي ولكن سرعان ما غاصت عيناي فى النوم مرة اخرى
ّّّّ
أسرعت مهرولة لأرى عيناك فوجدت نفسي
وحآولت أن أُشعرك بي .. وأني معك .. هنا هنا بجانبك
ولكن دون جدوى ...
وفى ظل تلك الربكة
لفت انتباهي بعض التمتمات على لسانك تهمس بها وتقول
اتتذكرني الأن ؟
اتشعر بي اللحظة ؟
اين هى عني ؟
واين انا منها ؟
ابتسمت وعلت وجهي فرحة الانتصار
وحآولت مرة أخرى أن أشعرك بي ... ولكن !!!
ّّّّ
فتسحبت بهدوء لإغور ببحور عقلك قليلاً
فوجدتة غارق فى دوامة التفكير والحيرة
ووجدت صورة تأتي تارة وتارة تختفي
صورة طفل وامرأة يناشدونك فى البقاء
وصورة أخرى لي ولك قديماً باهتة الألوان
ولكنها باقية ...
وأنت بينهما حائر
تقف بجآنبهم وتخفي خلف ظهرك صورنا والذكريات وبصدرك حبنا الذى لم يرضى عنه القدر
كما أفعل أنا الأخرى تماماً
الان فقط شعرت بالغربة داخلك بعدما كنت وطني
ليس لي الحق الأن بالتجول أكثر
فالمكان ليس مشروع لي
وبنفس طريقة دخولى إليك بهدوء
أسرعت معلنة الأنسحاب منك أيضاً بهدوء
وأستيقظت على صوت مدفئتي تأكل بعضها بعضها مثلي تماماً
ترسل دفئها إلى ولكني لا أشعر به
فجسدي يملئه البرد
ومسمات جلدى أستقبلت كل ثلوج الارض
وتمتلكني رغبة قوية فى البكاء بصوت عال
ّّّّ
وعدت من جديد اراقب قطرات المطر على نافذتي
وارغمت عيني على الا تغفو مرة اخري
ولا تأخذني إليك
يكفيها ما رآته الليلة
وهمس قلبي لقطرات المطر وسحب السماء ورياح الأرض
اني مازلت أحبك
وانى وقلبى نفتقدك أكثر وأكثر
واني سأرغم عيناي كلما سنحت لي الفرصة بالهروب إليك
و فى كل لحظه يسهوا فيها عقلي وعيناي
سأظل أتسلل إليك من زجاج نافذتك
لأستمتع بقربي منك
حتى ولو بأحلامي
بقلمــــــــ(منــــــــــــــــــآآآر حموـــــــود)ــــــــــــــــي~
والسماء يعتلي وجهها بعض التكدر
والقمر يتوارى حزناً من وراء الغيوم
جلست خلف نافذتي أراقب المشهد
وأتابع أنسدال قطرات المطر على نافذتي بسلآسة
وتستمتع آذاني بصوت أرتطامها على زجاجي
وأنتعش كلما هبت على رآئحتها المنعشة
ياله من جو خيالى فعلاً
يوحى ب ليلة ربما تكون هادئة
تحركت بكسل لأوقد نار مدفئتي المتهالكة
ولكي أزيد من أشتعالها
رميت بجوفها بعض من صورى معك
وخطاباتى إليك
التى دوماً كنت أصادرها قبل أرسالها
والتحفت همومي وذكرياتي بشووق
وجلست على كرسي الهزاز
يأخذني الشووق تآرة لعندك
وتبعثني الذكريات مرات إليك
يآلها من ليلة جميلة
سحب - مطر - مدفئه - ذكريات - شووق
ماذا ينقصني أكثر
غير أني \\\\أفتقدك
وأنا ب ظل ذلك الجو الدافئ نسبياً
سرحت بعيداً حيث أنت
وغفلت عيناي
ووجدت نفسي على أعتاب نافذتك
وطالعتك من ورائها كثيراً
يااااه
تبدو حزيناً أنت الأخر
شارد الذهن مهموم
وبدون تفكير تسللت إليك
فى هدوء و على أطراف أصابعي اقتربت منك
و سريت بداخلك دون أن تشعر
شعرت بأنفاسك
وشممت عطرك
تفقدت ملآمحك
كم افتقدك ... وافتقدها
هـا انا الأن أقرب ما أكون إليك
هنا كانت مملكتي بِ قلبك
كنت الأميرة المتوجة فيه
دخلت دون استئذان كما تعودت \\\\ أعبث بجنون
علني أجد شئ يهمني أو أجد بقايا من مملكتي فيه
ّ ّّ
أَيعـقل
هذه أنا ... أما زلت تحتفظ بي
أمآزال مكاني لا يملئه إلا ذكريتنا
وبعضاَ من نبضك يردد اسمي
أصابتنى الرعشة بكامل جسدي
وتفززت قليلاً من نومي ولكن سرعان ما غاصت عيناي فى النوم مرة اخرى
ّّّّ
أسرعت مهرولة لأرى عيناك فوجدت نفسي
وحآولت أن أُشعرك بي .. وأني معك .. هنا هنا بجانبك
ولكن دون جدوى ...
وفى ظل تلك الربكة
لفت انتباهي بعض التمتمات على لسانك تهمس بها وتقول
اتتذكرني الأن ؟
اتشعر بي اللحظة ؟
اين هى عني ؟
واين انا منها ؟
ابتسمت وعلت وجهي فرحة الانتصار
وحآولت مرة أخرى أن أشعرك بي ... ولكن !!!
ّّّّ
فتسحبت بهدوء لإغور ببحور عقلك قليلاً
فوجدتة غارق فى دوامة التفكير والحيرة
ووجدت صورة تأتي تارة وتارة تختفي
صورة طفل وامرأة يناشدونك فى البقاء
وصورة أخرى لي ولك قديماً باهتة الألوان
ولكنها باقية ...
وأنت بينهما حائر
تقف بجآنبهم وتخفي خلف ظهرك صورنا والذكريات وبصدرك حبنا الذى لم يرضى عنه القدر
كما أفعل أنا الأخرى تماماً
الان فقط شعرت بالغربة داخلك بعدما كنت وطني
ليس لي الحق الأن بالتجول أكثر
فالمكان ليس مشروع لي
وبنفس طريقة دخولى إليك بهدوء
أسرعت معلنة الأنسحاب منك أيضاً بهدوء
وأستيقظت على صوت مدفئتي تأكل بعضها بعضها مثلي تماماً
ترسل دفئها إلى ولكني لا أشعر به
فجسدي يملئه البرد
ومسمات جلدى أستقبلت كل ثلوج الارض
وتمتلكني رغبة قوية فى البكاء بصوت عال
ّّّّ
وعدت من جديد اراقب قطرات المطر على نافذتي
وارغمت عيني على الا تغفو مرة اخري
ولا تأخذني إليك
يكفيها ما رآته الليلة
وهمس قلبي لقطرات المطر وسحب السماء ورياح الأرض
اني مازلت أحبك
وانى وقلبى نفتقدك أكثر وأكثر
واني سأرغم عيناي كلما سنحت لي الفرصة بالهروب إليك
و فى كل لحظه يسهوا فيها عقلي وعيناي
سأظل أتسلل إليك من زجاج نافذتك
لأستمتع بقربي منك
حتى ولو بأحلامي
بقلمــــــــ(منــــــــــــــــــآآآر حموـــــــود)ــــــــــــــــي~