الرئيسية
البوابة
من طرف مدخل ))
الباب ينفتح علي إحزاني
هاهم ضيوفي يأتون
هاهي الأمسية تفرش بساط اليأس
هاهو الليل يذهب ليحدث النجوم عن الألم
هاهو الصباح يصل بصلعته المتوهجة لينكأ جرح الذاكرة
وهناك ما بعد الظهيرة ... يخفي .. في أكمامه .. حزمة لهب
هؤلاء كلهم ضيوفي
الذين يأتون لزيارتي ليلاً و نهاراً
لكنني لا اعرف متى يأتون ومتى يذهبون
أفكاري دائماً تنحو في اتجاه آلمي
حاملة شكوكاً و ارتيابات
سائلة أسئلة كثيرة
****************
هكذا بيداء الشجن المر
ينكسر الموج فوق مراكبنا
مثل جذع قديم علي حجر
تسرق الريح ماء عصارتها
يتبختر وهم تمادي بألوانه
هكذا ورق الجمر يتبعثر
يرسم الظماء ... الحزن أقواسه
يهبط الليل في الثلج
والماء في الثلج
تهوي مواسمنا العبثية
أعراسنا الورقية
تلك التي أورثتنا المدى جمرة
تتسعر في عطر أيامنا
أتذكرين
كنا وحيدين ... كنا وحيدين
نعشق أغنية في أعالي الجبال
ونرسم أفراحنا قمراً
وحيدين كنا كيوم الإجازة
نكتب عن وردة تتسلق
نافذة الشمس
عن عاشقين يؤرقهم صمتهم
ويعذبهم بوحهم
وحيدين كنا علي ضفة النهر
(( والنهر يسكن فينا ))
نخاطب عصفورة الماء
نجتث جزر الكآبة
حناؤنا المطر المتجهد في صفحة الكون
أي موت سيدخل فينا دماً
هكذا يبدأ الشجن المر
يشعل الموت مصباحه المتجهم
يسقي حشائش صحرائنا
ثم يخطفنا فجأة من خلايا الليل
وحيدين كنا
مثل جذع قديم علي حجر
انتظريني قليلاً
لأحجب عن شمس عينيك قوس الصمت
انتظريني
سأشرب نخبك هذا المساء
وامضي إلي قوافل الراحلين
(( سيدتي ))
هل يستوي العشق والموت ؟
هل تأكل النار ما يثقل النار ؟
.................................
انهضي من قبضة الحزن
انه أول الغيث
هذا الجنوم العظيم إليك
انفجار القصيدة في ورق الذكريات
سيكتمل الآن ما بعثرته الأيام
غصون الأحبة أنت
فازرعي علي جسر الغيم بذرة شموخك
لا لحن يصدح في رئة الأرض إلا لأجلك
لا شعر ينزف في شفة الجرح إلا لأجلك
لا عشب ينمو علي جذع أرواحنا ويكابر
إلا ليلمس جبهتك العطرة
فازرعي علي جسر الغيم بذرة شموخك
(( همسة ))
الباب ينفتح علي إحزاني
هاهم ضيوفي يأتون
هاهي الأمسية تفرش بساط اليأس
هاهو الليل يذهب ليحدث النجوم عن الألم
هاهو الصباح يصل بصلعته المتوهجة لينكأ جرح الذاكرة
وهناك ما بعد الظهيرة ... يخفي .. في أكمامه .. حزمة لهب
هؤلاء كلهم ضيوفي
الذين يأتون لزيارتي ليلاً و نهاراً
لكنني لا اعرف متى يأتون ومتى يذهبون
أفكاري دائماً تنحو في اتجاه آلمي
حاملة شكوكاً و ارتيابات
سائلة أسئلة كثيرة
****************
هكذا بيداء الشجن المر
ينكسر الموج فوق مراكبنا
مثل جذع قديم علي حجر
تسرق الريح ماء عصارتها
يتبختر وهم تمادي بألوانه
هكذا ورق الجمر يتبعثر
يرسم الظماء ... الحزن أقواسه
يهبط الليل في الثلج
والماء في الثلج
تهوي مواسمنا العبثية
أعراسنا الورقية
تلك التي أورثتنا المدى جمرة
تتسعر في عطر أيامنا
أتذكرين
كنا وحيدين ... كنا وحيدين
نعشق أغنية في أعالي الجبال
ونرسم أفراحنا قمراً
وحيدين كنا كيوم الإجازة
نكتب عن وردة تتسلق
نافذة الشمس
عن عاشقين يؤرقهم صمتهم
ويعذبهم بوحهم
وحيدين كنا علي ضفة النهر
(( والنهر يسكن فينا ))
نخاطب عصفورة الماء
نجتث جزر الكآبة
حناؤنا المطر المتجهد في صفحة الكون
أي موت سيدخل فينا دماً
هكذا يبدأ الشجن المر
يشعل الموت مصباحه المتجهم
يسقي حشائش صحرائنا
ثم يخطفنا فجأة من خلايا الليل
وحيدين كنا
مثل جذع قديم علي حجر
انتظريني قليلاً
لأحجب عن شمس عينيك قوس الصمت
انتظريني
سأشرب نخبك هذا المساء
وامضي إلي قوافل الراحلين
(( سيدتي ))
هل يستوي العشق والموت ؟
هل تأكل النار ما يثقل النار ؟
.................................
انهضي من قبضة الحزن
انه أول الغيث
هذا الجنوم العظيم إليك
انفجار القصيدة في ورق الذكريات
سيكتمل الآن ما بعثرته الأيام
غصون الأحبة أنت
فازرعي علي جسر الغيم بذرة شموخك
لا لحن يصدح في رئة الأرض إلا لأجلك
لا شعر ينزف في شفة الجرح إلا لأجلك
لا عشب ينمو علي جذع أرواحنا ويكابر
إلا ليلمس جبهتك العطرة
فازرعي علي جسر الغيم بذرة شموخك
(( همسة ))
