غرق 5 أفراد من عائلة ونجاة الأم في وادي الجزم
تحولت نزهة عائلية أمس في وادي الجزم التابع لمحافظة ثار (130 كيلو مترا شمال غرب نجران) إلى مأسوية بعد غرق خمسة أشخاص من عائلة واحدة في الوادي ونجاة الأم فقط.
وأوضح النقيب علي عمير الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في نجران أن عمليات الدفاع المدني بلغت في تمام الساعة 11:21 من صباح أمس عن وقوع حادث غرق في وادي الجزم التابع لمحافظة ثار، وتم على الفور تحريك فرقة إنقاذ مركز الدفاع المدني في ثار ومركز إنقاذ الدفاع المدني في حبونا وفرقة الإنقاذ المائي من نجران، وصلت الفرق الموقع الذي يقع في منطقة وعرة مما أجبرها على إيقاف الآليات على مسافة تقدر بـ 700متر تقريباً والسير على الأقدام حيث وجد في أسفل الوادي تجمع مياه راكدة.
إلى ذلك قدم الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران تعازيه إلى أقارب الضحايا، سائلا الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وكلف الأمير مشعل محافظ ثار إبراهيم الشهري بالمتابعة المستمرة وتقديم كل ما يتم الاحتياج إليه، وفي الوقت نفسه تشكيل لجنة عاجلة لدراسة وضع المكان من قبل الإمارة والشرطة والأمانة والدفاع المدني و»المياه» والجهات ذات العلاقة وتقديم الحلول وجعل المكان متوفرا فيه كافة سبل السلامة والتوعية كموقع يأتي إليه العديد للتنزه، إذ توجد المياه فيه طوال العام من عيون ونبع مستمر.
تحولت نزهة عائلية أمس في وادي الجزم التابع لمحافظة ثار (130 كيلو مترا شمال غرب نجران) إلى مأسوية بعد غرق خمسة أشخاص من عائلة واحدة في الوادي ونجاة الأم فقط.
وأوضح النقيب علي عمير الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في نجران أن عمليات الدفاع المدني بلغت في تمام الساعة 11:21 من صباح أمس عن وقوع حادث غرق في وادي الجزم التابع لمحافظة ثار، وتم على الفور تحريك فرقة إنقاذ مركز الدفاع المدني في ثار ومركز إنقاذ الدفاع المدني في حبونا وفرقة الإنقاذ المائي من نجران، وصلت الفرق الموقع الذي يقع في منطقة وعرة مما أجبرها على إيقاف الآليات على مسافة تقدر بـ 700متر تقريباً والسير على الأقدام حيث وجد في أسفل الوادي تجمع مياه راكدة.
إلى ذلك قدم الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران تعازيه إلى أقارب الضحايا، سائلا الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وكلف الأمير مشعل محافظ ثار إبراهيم الشهري بالمتابعة المستمرة وتقديم كل ما يتم الاحتياج إليه، وفي الوقت نفسه تشكيل لجنة عاجلة لدراسة وضع المكان من قبل الإمارة والشرطة والأمانة والدفاع المدني و»المياه» والجهات ذات العلاقة وتقديم الحلول وجعل المكان متوفرا فيه كافة سبل السلامة والتوعية كموقع يأتي إليه العديد للتنزه، إذ توجد المياه فيه طوال العام من عيون ونبع مستمر.