كشفت دراسة سعودية حديثة أن 93 في المائة من طالبات الجامعات في المملكة لديهن رغبة لإجراء عمليات تجميل، فيما لم تبد 7 في المائة استعدادهن لإجراء عمليات تجميل نظرا للأعراف والتقاليد المجتمعية المحيطة ببيئتهن.
وكشفت الدراسة التي أعدها رئيس اللجنة الطبية والتأمينية في اللجنة الاستشارية في جامعة الملك سعود والاستشاري التجميلي أحمد العتيبي أن أكثر السيدات إقبالا على التجميل هن سيدات المجتمع الأول، العائلات المعروفة، والعاملات في مراكز قيادية سواء في القطاعات الحكومية أو القطاع الخاص، وأن التجميل يعتبر عنصراً مساعداً في حفاظ السيدة على وظيفتها ومركزها القيادي لأطول فترة ممكنة دون أن تحتل سيدة أخرى مكانها.
وأشارت الدراسة التي شملت 900 طالبة جامعية من مختلف جامعات المملكة ونشرتها صحيفة "الاقتصادية" السعودية إلى إن دراسة عربية حديثة أوضحت أن نسبة الأخطاء الطبية في العلميات التجميلية تقلصت إلى 15 في المائة خلال الأعوام القليلة الماضية بعد أن سجلت مطلع التسعينيات ما نسبته 40 في المائة، وأن انخفاض النسبة جاء نتيجة لاستخدام الأجهزة التجميلية المتطورة وكذلك وجود كوادر تأهيلية على مستوى عال في طب وجراحة التجميل.
وقالت الدراسة أن مراكز التجميل تعد المؤثر السلبي الأول في بشرة السيدات في الخليج، ونصحت السيدات بالابتعاد عن المستحضرات الرخيصة في المشاغل وكذلك منتهية الصلاحية أو المغشوشة، نظراً لما تسببه من أعراض الشيخوخة المبكرة والحساسية والتصبغات غير المحمودة.
وأكدت أن الدعم الملحوظ من وزارات الصحة الخليجية ودعمها الكوادر الطبية المؤهلة وتوفيرها أحدث الأجهزة العالمية في مجال الليزر والتجميل ساعدت في إيجاد بيئة تجميلية خليجية تقدم أفضل الخدمات عالمياً وبالأسعار نفسها وبتقنيات أعلى ودون أخطاء طبية.
من جهته، قال الدكتور علي الزهراني وهو أختصاصي نفسي، إن مسالة التجميل تحتاج إلى دراسة نفسية السيدة قبل كل شيء وإن مفهوم التجميل والتطور الطبي التجميلي ساعد بشكل كبير في علاج كثير من الحالات النفسية وتجاوز الكثير من الأزمات والاضطرابات النفسية لدى السيدات في السعودية.
وأشار إلى أن تطور الطب التجميلي ووجود الكوادر الطبية ساعد كثيرا من الراغبات في الزواج على تزيين أنفسهن وكذلك المطلقات والعوانس وذلك لإضافة لمسة جمالية بسيطة وليست تغييرا كاملا في الشكل مثل حال التجميل في البلدان الغربية.
وكشفت الدراسة التي أعدها رئيس اللجنة الطبية والتأمينية في اللجنة الاستشارية في جامعة الملك سعود والاستشاري التجميلي أحمد العتيبي أن أكثر السيدات إقبالا على التجميل هن سيدات المجتمع الأول، العائلات المعروفة، والعاملات في مراكز قيادية سواء في القطاعات الحكومية أو القطاع الخاص، وأن التجميل يعتبر عنصراً مساعداً في حفاظ السيدة على وظيفتها ومركزها القيادي لأطول فترة ممكنة دون أن تحتل سيدة أخرى مكانها.
وأشارت الدراسة التي شملت 900 طالبة جامعية من مختلف جامعات المملكة ونشرتها صحيفة "الاقتصادية" السعودية إلى إن دراسة عربية حديثة أوضحت أن نسبة الأخطاء الطبية في العلميات التجميلية تقلصت إلى 15 في المائة خلال الأعوام القليلة الماضية بعد أن سجلت مطلع التسعينيات ما نسبته 40 في المائة، وأن انخفاض النسبة جاء نتيجة لاستخدام الأجهزة التجميلية المتطورة وكذلك وجود كوادر تأهيلية على مستوى عال في طب وجراحة التجميل.
وقالت الدراسة أن مراكز التجميل تعد المؤثر السلبي الأول في بشرة السيدات في الخليج، ونصحت السيدات بالابتعاد عن المستحضرات الرخيصة في المشاغل وكذلك منتهية الصلاحية أو المغشوشة، نظراً لما تسببه من أعراض الشيخوخة المبكرة والحساسية والتصبغات غير المحمودة.
وأكدت أن الدعم الملحوظ من وزارات الصحة الخليجية ودعمها الكوادر الطبية المؤهلة وتوفيرها أحدث الأجهزة العالمية في مجال الليزر والتجميل ساعدت في إيجاد بيئة تجميلية خليجية تقدم أفضل الخدمات عالمياً وبالأسعار نفسها وبتقنيات أعلى ودون أخطاء طبية.
من جهته، قال الدكتور علي الزهراني وهو أختصاصي نفسي، إن مسالة التجميل تحتاج إلى دراسة نفسية السيدة قبل كل شيء وإن مفهوم التجميل والتطور الطبي التجميلي ساعد بشكل كبير في علاج كثير من الحالات النفسية وتجاوز الكثير من الأزمات والاضطرابات النفسية لدى السيدات في السعودية.
وأشار إلى أن تطور الطب التجميلي ووجود الكوادر الطبية ساعد كثيرا من الراغبات في الزواج على تزيين أنفسهن وكذلك المطلقات والعوانس وذلك لإضافة لمسة جمالية بسيطة وليست تغييرا كاملا في الشكل مثل حال التجميل في البلدان الغربية.