نفذ وكيل سجائر (مارلبورو) في الرياض -
في سابقة خطيرة وتعد الأولى من نوعها - حملة دعائية وتسويقية غير معلنة،
جند لها عدداً كبيراً من المسوّقين العرب، تعتمد أسلوب الترويج المباشر لمنتج جديد
من سجائر (مارلبورو)، وُصف بـ"المطوّر"،
والذي يحتوي كما يدّعي على نسب معدّلة من النيكوتين والعناصر الأخرى،
مضافاً إليها عناصر جديدة تسهم في تحسين النكهة، على حد زعمه.
ورصد ثلاثة من المسوّقين في أحد أكبر محلات (الكوفي شوب) بالرياض،
حيث كانوا يعرضون بضاعتهم على الزبائن بأسلوب هادئ أقرب إلى السرية،
ويتوجهون بشكل مباشر للمدخنين، مع التعريج على من يتأملون منهم القبول
حتى وإن كانوا غير مدخنين.
وحاولت "سبق" الحصول على أي مستند أو أي معلومة لتوثيق هذه المخالفة،
لكن المسوّقين الذين اتضح من لهجتهم أنهم من جنسيات عربية،
كانوا متحفظين وبشكل كبير، ورفضوا الإدلاء بأي معلومة،
سوى أنهم عاملون لدى وكيل (مارلبورو) في الرياض،
وليسوا تابعين لوسطاء تسويق، حتى أنهم رفضوا تزويد "سبق" بأرقام هواتفهم،
وانسحبوا من المقهى بسرعة.
وقدم المسوّقون لعدد كبير من الزبائن الذين كان من بينهم مجموعة من صغار السن،
(بكت) جديداً مجاناً لأي زبون سواءً كان مدخناً أم لا،
إضافة إلى تقديم عرض للزبون الذي يقوم باستبدال سجائره القديمة من أي ماركة أخرى،
بالسجائر الجديدة من (مارلبورو)، عبارة عن ولاعة فاخرة تحمل شعار (مارلبورو).
وتعد هذه الخطوة من قبل وكيل (مارلبورو) في المملكة التفافاً على القوانين
التي تمنع استخدام الإعلان التجاري في أي وسيلة إعلامية، أو الترويج لأي من منتجات التبغ بأي شكل،
مما يتوجب وقوف الجهات المعنية بحزم لمنع هذه الظاهرة قبل استفحالها،
التي ستسهم بلا شك في زيادة عدد المدخنين في المملكة التي تتصدر دول العالم في استهلاك التبغ.
وكانت سبق نشرت نهاية الأسبوع الماضي خبراً
عن ضبط رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في شرق العاصمة الرياض
اثناء دورية اعتيادية لهم جوار الحديقة العامة بحي الروضة
اثنين من العمالة الوافدة كانا يقومان بترويج نوعية السجائر نفسها
بين أوساط الشباب مع إعطائهم بعض الإغراءات المادية في حالة غير الشاب نوعية السجائر
التي يدخنها إلى الماركة التي يروجان لها .
وعمد الوافدان على إعطاء كل شاب مبلغا ماليا قدره مائة ريال وكوبون مسابقة
يؤهلهم للدخول في سحب للفوز بتذاكر سفر دولية.
وكانت التحقيقات مع الوافدين كشفت انهما من المخالفين لأنظمة الإقامة في البلد
وان مهنتة احدهما كهربائي والآخر سباك وليس لديهما أي تصريح للحملة الدعائية
التي يقومان بها .
وبعد عمل اللازم من قبل الهيئة تم تحويلهما للجهات الأمنية لاستكمال التحقيقات معهم
في سابقة خطيرة وتعد الأولى من نوعها - حملة دعائية وتسويقية غير معلنة،
جند لها عدداً كبيراً من المسوّقين العرب، تعتمد أسلوب الترويج المباشر لمنتج جديد
من سجائر (مارلبورو)، وُصف بـ"المطوّر"،
والذي يحتوي كما يدّعي على نسب معدّلة من النيكوتين والعناصر الأخرى،
مضافاً إليها عناصر جديدة تسهم في تحسين النكهة، على حد زعمه.
ورصد ثلاثة من المسوّقين في أحد أكبر محلات (الكوفي شوب) بالرياض،
حيث كانوا يعرضون بضاعتهم على الزبائن بأسلوب هادئ أقرب إلى السرية،
ويتوجهون بشكل مباشر للمدخنين، مع التعريج على من يتأملون منهم القبول
حتى وإن كانوا غير مدخنين.
وحاولت "سبق" الحصول على أي مستند أو أي معلومة لتوثيق هذه المخالفة،
لكن المسوّقين الذين اتضح من لهجتهم أنهم من جنسيات عربية،
كانوا متحفظين وبشكل كبير، ورفضوا الإدلاء بأي معلومة،
سوى أنهم عاملون لدى وكيل (مارلبورو) في الرياض،
وليسوا تابعين لوسطاء تسويق، حتى أنهم رفضوا تزويد "سبق" بأرقام هواتفهم،
وانسحبوا من المقهى بسرعة.
وقدم المسوّقون لعدد كبير من الزبائن الذين كان من بينهم مجموعة من صغار السن،
(بكت) جديداً مجاناً لأي زبون سواءً كان مدخناً أم لا،
إضافة إلى تقديم عرض للزبون الذي يقوم باستبدال سجائره القديمة من أي ماركة أخرى،
بالسجائر الجديدة من (مارلبورو)، عبارة عن ولاعة فاخرة تحمل شعار (مارلبورو).
وتعد هذه الخطوة من قبل وكيل (مارلبورو) في المملكة التفافاً على القوانين
التي تمنع استخدام الإعلان التجاري في أي وسيلة إعلامية، أو الترويج لأي من منتجات التبغ بأي شكل،
مما يتوجب وقوف الجهات المعنية بحزم لمنع هذه الظاهرة قبل استفحالها،
التي ستسهم بلا شك في زيادة عدد المدخنين في المملكة التي تتصدر دول العالم في استهلاك التبغ.
وكانت سبق نشرت نهاية الأسبوع الماضي خبراً
عن ضبط رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في شرق العاصمة الرياض
اثناء دورية اعتيادية لهم جوار الحديقة العامة بحي الروضة
اثنين من العمالة الوافدة كانا يقومان بترويج نوعية السجائر نفسها
بين أوساط الشباب مع إعطائهم بعض الإغراءات المادية في حالة غير الشاب نوعية السجائر
التي يدخنها إلى الماركة التي يروجان لها .
وعمد الوافدان على إعطاء كل شاب مبلغا ماليا قدره مائة ريال وكوبون مسابقة
يؤهلهم للدخول في سحب للفوز بتذاكر سفر دولية.
وكانت التحقيقات مع الوافدين كشفت انهما من المخالفين لأنظمة الإقامة في البلد
وان مهنتة احدهما كهربائي والآخر سباك وليس لديهما أي تصريح للحملة الدعائية
التي يقومان بها .
وبعد عمل اللازم من قبل الهيئة تم تحويلهما للجهات الأمنية لاستكمال التحقيقات معهم